اهداء خاص لأجمل الاصدقاء

ذكريات طالب سوري

الفيديو من أول وجديد ..منعتذر عن الأخطاء الفنية ..يلي صارت بالفيديو الأولاني ..ومارح سوي تاغ لحدا مشان .. ماحدا يتشنج .. لأنو أمس صار تشنجات =======================#صدق_الحرووف

‎Posted by ‎ذو الحسابات المحذوفة‎ on‎ 14 سبتمبر، 2015

الأحد، 31 أغسطس 2014

«أبل» تنتج هواتف وكمبيوترات بشاشات أكبر لتنشيط المبيعات



 بدأت «أبل» في إدخال تعديلات جوهرية على قياسات الشاشة بالنسبة لهواتفها الذكية وكومبيوتراتها اللوحية، في مؤشر واضح على أنها تواجه تباطؤاً في المبيعات قد تكون هذه التغييرات في الشكل هي الحل له، فضلاً عن أن الاستنتاج الآخر الذي يمكن قراءته من هذه التغييرات على قياسات الشاشة هو عدم وجود تحديثات جوهرية في المضمون، سواء بالنسبة لمواصفات الأجهزة أو نظام التشغيل لتلجأ الشركة الى التعديلات في الشكل.
وتعتزم «أبل» لأول مرة طرح كومبيوترات لوحية من طراز «آيباد» بشاشات كبيرة حجمها 12.9 انش، أي أنها أقرب في الحجم من كومبيوترات «اللابتوب» التقليدية، ولكنها تعمل باللمس، وذات سماكة أقل، على أن هذه الكومبيوترات الـ»آيباد» التي ستكون بقياس (X Large) ستطرح للبيع الى الجمهور العام المقبل.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» الأمريكية للأخبار عن مصادر مطلعة تأكيدها إن عمليات تصنيع الآيباد الجديد بدأت بالفعل، وإنه سيكون مطروحاً للبيع في الأسواق خلال الربع الأول من العام المقبل، أي في بدايات العام 2015 وليس في وقت متأخر من العام، كما جرت العادة في طرح منتجات شركة «أبل».
وقالت المصادر المطلعة إن الــ»آيباد» الجديد سيكون بقياس 12.9 انش، وذو شاشة مقاومة للانعكاس بما يجعل الرؤية بهذا الجهاز الجديد أفضل خاصة وسط الإضاءة وخارج المنزل خلال النهار، فضلاً عن أنها ستكون مضادة للكسر، ويبدو أنها ستكون من نفس المادة التي يتم بها حالياً تصنيع شاشات «آيفون 6» المقاومة للكسر، وذات التحمل العالي للصدمات. 
وعادة ما تتسرب الأنباء لوسائل الاعلام المختلفة، خاصة الأجنبية والصينية، بشأن منتجات «أبل» قبل الإعلان عنها وطرحها في الأسواق، حيث ترفض الشركة الافصاح رسمياً إلا في مؤتمرات صحافية خاصة، وبعد فترة من التسريبات التي تتضمن حالة من التشويق، إلا أن أغلب هذه التسريبات تكون صحيحة.
ويأتي الكشف عن كومبيوترات الآيباد الكبيرة قبيل وقت قصير من طرح هواتف «آيفون 6» الذكية التي ستكون ولأول مرة ذات شاشات بقياسين، تقليدي بشاشة حجمها 4.7 انش، أما الثاني فسوف قياسها 5.5 انش، وهو أكبر حجماً من شاشات الطرازات السابقة لهواتف «آيفون». ومن المقرر أن تفصح شركة «أبل» الأمريكية عن هاتفها الجديد «آيفون 6» خلال مؤتمر خاص تعقده خلال شهر أيلول/سبتمبر المقبل، وذلك بعد موجة من التسريبات التي انشغلت بها وسائل الاعلام طوال الشهور الماضية من أجل التنبؤ بمواصفات الهاتف الجديد.

محاولة لتنشيط المبيعات
ويقول مراقبون ومتخصصون في مجال تكنولوجيا المعلومات إن التغييرات التي تدخلها «أبل» على حجم الشاشة، إنما تمثل محاولة لتجاوز التباطؤ في المبيعات الذي تواجهه الشركة، مع صعود مبيعات المنافس الأقوى «سامسونغ» ومع صعود مبيعات البدائل الصينية التي لا حصر لها والتي أصبحت تستقطب أعداداً كبيرة من المستخدمين في مختلف أنحاء العالم.
وقال وكيل مبيعات لهواتف ذكية وكومبيوترات لوحية في المنطقة العربية لــ«القدس العربي» إن لجوء «أبل» الى تعديلات في قياسات الشاشة، وهي تحديثات على الشكل وليس المضمون يمثل محاولة لاستقطاب المستهلكين الذين يتجهون الى البضائع المقلدة، فالآيباد ذو العشرة انشات أصبح لديه العديد من البدائل الصينية بأقل من ربع السعر، فضلاً عن وجود نظير له من شركة «سامسونغ» بأقل من نصف السعر، ولذلك فان «أبل» تحاول ايجاد أجهزة لا بدائل لها في السوق ولا منافس أملاً في استعادة الزبائن وإعادة المبيعات الى وضعها السابق.
ويشير الوكيل الى أن العديد من أجهزة الكومبيوترات اللوحية أصبحت تباع في الأسواق العربية مقابل 100 دولار فقط، وتتضمن الكثير من المزايا، بينما لا يزال أدنى سعر لكومبيوتر «آيباد» يتراوح بين 400 و500 دولار. 
من جهته، يقول مبرمج الكمبيوتر الأردني رؤوف دياك لــ«القدس العربي» إن تحول «أبل» نحو ترقية وتحديث الشكل، بدلاً من المضمون قد يدل على أن الشركة لم يعد لديها الكثير من الإضافات التي يمكن أن تضعها في هواتفها الجديدة، أو أن عمليات التطوير التي تقوم بها ليست كافية لانتاج أجهزة جديدة مغرية للزبائن وتستقطب مزيداً من المستخدمين حول العالم.
تراجع مبيعات «آيباد»

وكانت شركة «أبل» أعلنت تراجع مبيعاتها من كومبيوترات «آيباد» عموماً، وخاصة «آيباد ميني» الصغيرة ذات السبعة انشات، في مؤشر أيضاً على رغبة المستخدمين في الأجهزة ذات الشاشات الكبيرة وليس الصغيرة.
وقالت الشركة إنها باعت خلال الربع الثاني من العام الحالي 13.2 مليون وحدة من أجهزة «آيباد» اللوحية، بهبوط نسبته 9٪، في الوقت الذي ارتفعت فيه مبيعات أجهزة الكمبيوتر المكتبية التقليدية، كما سجلت مبيعات «آيفون» ارتفاعاً هي الأخرى بفضل الطلب المرتفع عليها في الصين. وخلال الشهور الثلاثة المشار إليها باعت شركة «آبل» 35.2 مليون جهاز «آيفون»، فيما باعت 4.4 مليون جهاز كمبيوتر مكتبي.
وبلغت القيمة الإجمالية لمبيعات «آبل» خلال الربع الثاني من العام الجاري 37.4 مليار دولار، وهي دون توقعات المحللين بقليل والتي كانت تشير الى مبيعات ستبلغ 38 مليار دولار.
ويأتي التراجع في مبيعات «آيباد» متزامناً مع حالة الترقب والانتظار التي يشهدها العالم لهواتف «آيفون 6» التي تقول معظم التقارير إنها ستكون مختلفة بصورة ملموسة عن الطرازات السابقة من «آيفون»، فيما أصبح في حكم المؤكد حالياً أن «آبل» تعتزم طرح نسخة ذات شاشة كبيرة من «آيفون 6» وستكون بحجم 5.5 انش، لتنافس بذلك أجهزة «غالاكسي نوت» التي تنتجها شركة «سامسونغ» الكورية.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق